5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained



إظهار الحب والعاطفة: إنّ أولياء الأمور هم المسؤولون عن تصحيح وتوجيه الأطفال، كما يعتمد تلقي الأطفال للأوامر على طريقة التوجيه الصحيح أو الخاطئ، لذلك على الأهل محاولة إظهار العاطفة والحب في جميع المواقف.

القدوة أجملها أو قيمتها تتمثل بأن تأثيرها طويل المدى لا يزول، كالنبتة اليانعة التي يحصد ثمارها الأبناء اليوم وغداً وبعد غد، روح تتخلل مسارهم وشخصياتهم وخطط مستقبلهم.

والمعنى: كن قدوةً صالحة لابنك، كن إنسانًا صالحًا خيِّرًا؛ يتأسَّى بك ابنُك، بل ويتأسَّى بك الآخرون، فلا يمكن أن يتربَّى الأولاد على الأخلاق الرَّفيعة، والمبادئ السَّامية، ولو سمعوا من والديهم مِئات النَّصائح والإرشادات، وهم يشاهدونهم وهم يفعلون عكسَ ما يقولون.

عندما يرى الطفل أن الخلاف شيء وارد لن يصاب بالهلع عند اختلافه مع أحد من أقرانه، وعند رؤيته بأن أهله قادرين على الأختلاف بحب فإن ذلك سيعزز المهارات الأسرية داخله. من المهم عند رؤية الطفل مظاهر الاختلاف أن يشهد ايضًا لحظات الصلح بين الأبوين، سيشعره ذلك بالطمأنينة وسيعرف أن الخلاف ليس نهاية المطاف بل طريقة إضافية لتقوية العلاقات.

يراقب الأطفال تصرُّفات الآباء وأفعالهم، ويتعلمون كيفية التصرف منهم؛ لذا يجب على الأبوين عدم الكذب والتزام الصدق في القول والفعل، والطيبة والتسامح، والاحترام والود، وتجنُّب الغيبة والنميمة، وعدم التحدث بسوءٍ عن أحدهما أمام الأطفال، وغيرها من التصرفات والسلوكات الحسنة التي يجب أن يتعلَّمها الأطفال لتبقى ملازمةً لحياتهم.

إنّ تربية أطفال سعداء لا يتطلَب من الأهل في أن يكونوا "مثاليين" لكن الأمر ليس بهذه الصعوبة، فالأطفال يحتاجون للحب والحنان ووضع بعض الحدود، لذا وظيفة الأهل الأساسية هي أن يكونوا أفضل قدوة، وحتى يستطيعوا تحقيق ذلك عليهم أولاً إلقاء نظرة على حياتِهم الخاصة وتقييم تصرفاتهم اليومية، وفيما يأتي توضيح لبعض الخطوات التي يمكن للأهل العمل عليها لتساعد الطفل على اتّخاذ الأهل كقدوة له:[٢][٣]

عندما يرى الآخرون أنك تساهم في مساعدة المحتاجين وتعمل على تحسين بيئتك، فإنهم سيشعرون بالرغبة في المشاركة أيضًا.

إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.

كن قدوةً صالحة لابنك، كن إنسانًا صالحًا خيِّرًا؛ يتأسَّى بك ابنُك، بل ويتأسَّى بك الآخرون، فلا يمكن أن يتربَّى الأولاد على الأخلاق الرَّفيعة، والمبادئ السَّامية، ولو سمعوا من اضغط هنا والديهم مِئات النَّصائح والإرشادات، وهم يشاهدونهم وهم يفعلون عكسَ ما يقولون

هذا يفتح الأبواب أمام بناء مجتمع أكثر ترابطًا، حيث يشعر كل فرد بأنه مسموع ومُقدر. أن تكون قدوة حسنة يعني أن تُلهم الآخرين ليس فقط بكلماتك بل أيضًا بأفعالك، وأحد أفضل الأفعال التي يمكن أن تُظهرها هو الاستماع.

كونوا ما تتمنوا أن يكون أولادكم: في حالة طموحكم لتنشئة أطفال متدينة وعلى خلق على عالي يجب أن يروا أنكم متدينين وعلى خلق عالِ أيضًا، فكيف أعبر لطفلى عن أهمية الصلاة والالتزام بها، واضع أسس الثواب والعقاب لهم، وأنا كأحد الوالدين لا أصلي؟ سيربك ذلك الطفل بشدة، وسيشعر بالتناقض، كما لن يخجل الطفل من سؤال أحد الأبوين في هذا الأمر بشكل مباشر.

إظهار الإيجابية دائماً حتّى عند الشعور بالانزعاج من أمر ما. تشجيع الآخرين على المثابرة ومواجهة المشاكل.

إن كنت تسعى لأن تكون شخصًا يُحتذى به، فلا تخف من أن تكون حقيقيًا. كن صادقًا في مشاعرك، في أهدافك، وفي علاقاتك مع الآخرين.

إنَّ تربية الأبناء ليست مسؤولية بسيطة تُلقى على عاتق الآباء، بل هي فنٌّ يحتاج إلى صبر وتخطيط، ودراية وتفهم وإبداع مستمر، وفي المقابل هناك آباء يطمحون أن يصبحوا قدوة لأبنائهم، لكن الأمر يتجاوز مجرد إلقاء الأوامر أو وضع القوانين وقل هذا ولا تقل هذا أو أفعل ولا تفعل ذاك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *